الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لهذا السبب: الكاتب كمال الزغباني يدعو لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ سفارة فرنسا بتونس

نشر في  18 جوان 2018  (13:31)

دعا الكاتب كمال الزغباني لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ سفارة فرنسا بشارع الحبيب بورقيبة بتونس يوم 14 جويلية الذي يتزامن مع العيد الوطني الفرنسي وذلك لـ"تحرير ذلك الجزء من الشارع من المشهد القبيح والمنفّر بكلّ ما فيه من أسلاك شائكة ومجنزرات عسكريّة ومتاريس رملية وجنود شبّان يقومون ليلا نهارا على حراسة ذلك المقرّ".

وذكر كمال الزغباني في نص دعوته ما يلي:

"بمناسبة الاحتفال بذكرى 14 جويلية، لحظة الذروة في الثورة الفرنسيّة بما هي تعبيرة عن طموح الإنسانيّة جمعاء إلى الحرّية والعدالة والكرامة، نتنادى نحن التونسيّات والتونسيّيين وكلّ من يشاركنا تلك المبادئ ومبادئ الثورة التونسية، للتواجد قبالة المقرّ الحالي لسفارة فرنسا بشارع الحبيب بورڤيبة بتونس العاصمة للاحتجاج على تواصل وجود تلك البناية بكلّ ما تحمله من رمزيّات سلبيّة وللمطالبة بـ :
- تحرير ذلك الجزء من الشارع من المشهد القبيح والمنفّر بكلّ ما فيه من أسلاك شائكة ومجنزرات عسكريّة ومتاريس رملية وجنود شبّان يقومون ليلا نهارا على حراسة ذلك المقرّ والحال أنّه الشارع الذي فيه أنجز التونسيّون لحظة قصوى في مسار ثورتهم يوم تمكّنوا من المرابطة بعشرات الآلاف لطرد الديكتاتور بن علي وعصابته. 
- إنهاء وجود ذلك المقرّ بشكله الحالي للقطع مع رمزيّته الاستعمارية باعتباره شكّل على مدى فترة الاستعمار الفرنسي لتونس مقرّا للمقيم العامّ، مقرّ اتّخذت فيه قرارات تقتيل ونفي وسجن للآلاف من التونسيّين اللذين كانوا يحاربون من أجل تحرير وطنهم.
- تحويل تلك البناية إلى متحف يؤرّخ للعلاقات الفرنسية المغاربيّة بشتّى تعبيراتها وفي مختلف مراحلها ويعطي للصلة بين فرنسا والبلدان المغاربيّة صيغة التواصل المثري من الجانبين بعيدا عن شتّى الرموز الاستعمارية السالبة."